ابو بكر الصديق
انه اول انسان سيدخل الجنة بعد الأنبياء بعد أن
كان اول انسان حمل شعلة التوحيد
التي
تركها الأنبياء لينير بها ظلام الدنيا في مشارق الأرض ومغاربها ليكون هذا الرجل
صاحب السبق في تحمل عبء الدعوة التي أوكلت لأول مرة في التاريخ الي بشر عابدين
ليسوا انبياء اسمه الحقيقي هو عبدالله ابن ابي قحافة وابو بكر الصديق هو صاحب
رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام وبعده والانسان الوحيد الذي
اختاره الله من فوق سبع سماوات ليصحب رسول الله صلي الله عليه وسلم وأول أعظم
عشرة رجال ووطئت أقدامهم الأرض بعد الأنبياء هو الرجل الذي اسلم علي يديه
خمسة من المبشرين بالجنة
هو ابو السيدة عائشة ام المؤمنين فكان رضي
الله عنه اول من حمل راية الخلافة
والحقيقة أن عظمة أبو بكر قد برزت بشكل كبير بعد
اسلامه ولكنها لم تكن وليدة اللحظة ويكفيك أن تعلم انه كان رفيق الرسول حتي قبل
اسلامه وكانهما اخوان وقد كان أحد العشرة الذين قسمت إليهم أمور مكة فعهد اليه امر
الديات والكفالات في قريش فكان لزاما علي كل من أراد أن يستدين شيئا في مكة أن
يطلب كفالة ابي بكر الصديق والذي كان اعلم العرب بالانساب ايضا ولأن فضل ابي
بكر الصديق لا يخفي علي أحد من المسلمين ولأن ذكر جميع مظاهر عظمته يعتبر دربا من
دروب المستحيل فسنذكر فضلين اثنين فقط للصديق لو لم يقدم ابو بكر سواهما للاسلام
لكفياه ولن استرسل في ذكر الجانب الديني لهذا الرجل ولكن سأذكر سبب عظمة هذا
العظيم الإسلامي من جانب انساني
الفضل الاول لأبي بكر هو وقوفه حائلا منيعا أمام
انحدار العنصر البشري الي ظلمات الجهل والتخلف بعد انقطاع الوحي السماوي وانتهاء
زمن الأنبياء والرسل الي الأبد فلقد بعث الله الأنبياء بدعوة التوحيد عبر جميع
العصور فأمن بهم من أمن وكفر بهم من كفر ولكن اغلب المؤمنين انحرفوا عن الصواب بعد
موت انبيائهم ولما كانت رسالة محمد صلي الله عليه وسلم هي اخر رسالة تبعث للبشر
أصبح ضياع هذه الرسالة أو تحريفها ضياعا للمستقبل البشري ولولا أن سخر الله لنا
أبوبكر الصديق لكان هذا ما حصل فوقف ذلك العظيم بعد موت نبينا الكريم ورفيق دربه
وقال كلاما من ذهب (من كان يعبد محمد فإن محمد قد مات ومن كان يعبد الله فان الله
حي لا يموت) اما عن الفضل الثاني هو حمله راية
الإسلام ليوصلها الي جميع البشرية فحارب إمبراطورية الروم والفرس في أن واحد
وغلبهم فليرحم الله أبوبكر الصديق ويجزيه خير جزاء لما قدمه للاسلام والمسلمين
------------------------------------------------------------------------------------------------
المصادر
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق