موقع سطور موقع يسعي لتنمية الوعي في المجتمع

Menu

Important articles

الأربعاء، 27 نوفمبر 2019

جيفارا-من هو جيفارا


جيفارا


الكثير من يحلمون بان يكونوا ابطالا في الحياة ولكن عندما تاتيهم الفرصة يترددون , يجبنون فاينهزم بداخلهم حلمهم ثم يبررون بانفسهم لأنفسهم اسباب هم من اختلاقها الا انهم في حقيقة امرهم يبصرون جبنهم فهم فعلوا ذلك باختيارهم لكن يخرج من بين هؤلاء من اكتمل حلمه وابا ان يتركه فيكون بطلا يكتب ويخلد اسمه التاريخ ومن هؤلاء الابطال يضئ اسم جيفارا
ولد جيفارا في 14/ 5 / 1928  في مدينة بيونس اريس عاصمة الارجنتين ونشاء علي كره الظلم وكان لوالدته النصيب الاكبر في تكوين افكاره ولد جيفارا مريضا بمرض الربو والذي قسى عليه كثيرا قبل موته تخرج جيفارا من كلية الطب وكانت اول رحلة له عندما قرر ان يزور دول امريكا الاتينية بالكامل وكان ذلك عندما بلغ الواحد والعشرين وكان لهذه الرحلة تاثير كبير في تكوين شخصيته وجعله من الرجال الذين رغم فنائهم سيظلون خالدين تزوج جيفارا من سيدة تدعي اليدا ثم تعرف جيفارا علي فكرة الشيوعية واقتنع بهاوكان لزوجته تاثير في ذلك وتلك الفكرة تماما هي ما وجده يتناسب مع افكاره الثورية وفي بداية حياته استقر جيفارا في امريكا ثم بدأ بالتواصل مع من يحملون نفس افكاره وهي القضاء علي استبداد الرأسمالية ألا ان زاع صيته فوضعته المخابرات الامريكية في القائمة السوداء وقد اخبره  بذلك السفير الارجنتيني وحذره من انه معرض للرمي بالرصاص وعلي اثر هذا انتقل جيفارا الي المكسيك وقابل هناك رفقاء قدامى له وهم فيدل كاسترو و راؤول كاسترو وهما شقيقان من كوبا يحملان نفس الافكار الثورية لجيفارا كان قد ذهبا الي المكسيك هربا من حاكم كوبا باتيستا الذي ضيق عليهم اشد التضيق بعد ان وصل معارضتهم له ذروتها فقد كان اسم فيدل كاسترو يتردد كثيرا في وسائل الاعلام هناك وذلك بعد ان قاد اضراب العمال الزراعين ضد والده الذي كان  قائد لدي حزب الشعب الكوبي  وتقابلت افكار جيفارا بافكار الاخوان كاسترو ووقع بينهم رباط الصداقة ورباط الاحلام السعيدة والافكار الثورية روابط ظللها الصدق والوفاء فاختار جييفارا ان يناضل نضالا ليس في بلده ولا من اجل ابناء وطنه بل في دولة اخري ومن اجل ناس اخرين لا يعرفهم ولا يعرفونه نضال من اجل النضال من اجل القضاء علي الظلم في كوبا ضد حكم باتيستا بدأت الرحلة بحرا مع ثلاثة وثمانين شخصا وكانت رحلة صعبة  وعندما وصلوا كوبا عسكروا في احدي الغابات فعلم بامرهم الجيش الكوبي فامطرتهم طيارته بوابل من الرصاص فلم يبقي منهم الا ثلاثة عشر شخصا ومع ذلك اختارو ان يحملوا سلاحهم ويقاوموا واستمرت المقاومة علي طريقة حرب العصابات مدة عامين انتصر في نهايتها الثوار وكان هذا حدث من اغرب قصص التاريخ فكيف تنتصر مجموعة صغيرة من الرجال علي جيش باكمله ولكن في الحقيقة فقد كانت مجموعة الثوار طورت من نفسها كثيرا فقد انضم اليهم العديد من من كانوا يحلمون بالتخلص من ظلم الحكومة وامتلكوا مركز للطاقة الكهرومائية علي احدي الشالالات كانوا قد صنعوه بمساعدة بعض الطلاب هناك ثم تم انشاء جريدة سرية بواستطة الة قديمة وكذلك انشاؤ بعض المعامل لتصنيع كافة مستلزماتهم كما كان هناك معمل لتصنيع السلاح فكان النصر حليفهم ومن ثم بدأ فيدل كاسترو بمساعدة جيفارا اعادة بناء كوبا من جديد علي نظام شيوعي اقتصادي فاصبح جيفارا رجل اقتصاد وسياسة وحرب ودبلوماسي وهذه الفترة بالتحديد كانت فترة الخبرة بالنسبة لجيفارا وكان عداء جيفارا واضح للولايات المتحدة الامريكية التي كانت رمزا للراسمالية من وجهة نظره ومع ذلك كانت له خلافات مع الصين والاتحاد السوفيتي وهذا ما تسبب بوجود فجوة بينه وبين صديقه فيدل كاسترو الذي كان يسعي لتوطيد العلاقة مع الاتحاد السوفيتي قدر المستطاع واحتد الموقف اكثر بين فيدل كاسترو وجيفارا فأثر جيفارا الرحيل عن كوبا واستكمال مسيرته الثورية وكان ذلك في عام 1965وبعدها بفترة ظهر جيفارا في بوليفيا وقرر ان ينضم الي ثورتها واتخذ نفس طريقة حرب العصابات التي اتخذها في كوبا والتي تكلم عنها في كتابه "حرب العصابات "التي نشره في عام 1963 وكانت الثورة قائمة ضد نظام الجنرال رينيه بارينتوس وبالرغم من قلة العدد الذي كان مع جيفارا استمرت تلك المناوشات حوالي اربعة اشهر بعدها قبض علي جيفارا واعدم وحزن عليه العالم اجمع واتفق الجميع ان كانوا مؤيدين او اعداء له علي انه كان بطلا حقيقيا وشهد له الكثير بالثبات ومواجهة الموت بشجاعة



من اقوال جيفارا

"اينما وجد الظلم فذاك هو وطني"
" لكل الناس وطن يعيشون فيه الا نحن لنا وطن يعيش فينا "
"انا لا اوافق علي ما تقول ولكني سأقف حتي الموت مدافعا عن حقك في ان تقول ما تريد "
"أؤمن بان النضال  المسلح هو الطريق الوحيد امام الشعوب الساعيه الي التحرر"
"لا اعرف حدودا فالعالم بأسره وطني"
 "لست مهزوما مادمت تقاوم" .

سطور

  



***********************


***********************

هناك تعليقان (2):

Copyrights Notes