عمر المختار
حياة عمر المختار
اسمه عمر بن مختار المنفي الهلالي واطلق عليه اسد الصحراء و سيد الشهداء و شيخ المجاهدين ولد في اغسطس عام 1858 في مدينة بني غازي بالجبل الاخضر في ليبيا تعلم العلوم الشرعية ودرس معها العديد من العلوم الاخري كالرياضيات ثم اصبح معلم للعلوم الشرعية ومحفظ للقران الكريم بدا مقاومته ضد الاحتلال الايطالي لليبيا فور علمه بنزول الايطالين علي ارض بلاده في عام 1911
وكان عمر حينها 53 عام وقاوم حوالي عشرين سنة الي ان اسر واستشهد في عام1931وكان خير مناضل باع نفسه فداء لوطنه
احداث المقاومة الليبية
دخلت ايطاليا ليبيا عام 1911 وكانت ليبيا تابعة للدولة العثمانية في ذلك الوقت وانتفض المجاهد الراحل فور علمه بما حدث فاخذ يحث قومه علي ضرورة الجهاد والدفاع عن الوطن حتي انضم اليه عدد ليس بالقليل منهم وانضم اكثر مع الوقت وانضموا الي الجيش العثماني الذي سرعان ما انسحب بسبب حروب البلقان ليقود عمر رجال القبائل تارة ويتولي غيره القيادة تارة اخري لانه استتب الامر علي ان يتولي المختار القيادة وكانت المقاومة ضد الايطالين الذين كانو قد نزلوا في بني غازي تاخذ شكل حرب العصابات اذاقهم فيها البطل الراحل اشد الخسائر وكان من اكثر ما يميزه التغير في التكتيك فكان لا يستخدم نفس خطة الهجوم او الدفاع مرتين بل كان يغيرها علي حسب الظروف المحيطه وكان من اكثر ما يساعده انه كان خبير جيد بمسالك الصحراء والجبال هناك وتغير بسببه عدد كبير من الولاة الايطالين فكان في كل مرة يفشل فيها الوالي في صد الهجوم تقوم روما بارسال حاكم جديد وظل هذا الحال طوال عشرين عام عرض عليه الايطالين المال والسلطة فيها كثيرا ولكنه كان يرفض وفي النهاية طلبوا التفاوض معه فطلب منهم عدة طلبات في سبيل ان يتم ايقاف المقاومة كان اهمها اعادة جميع الاراضي المحتلة ولكن الايطالين اخذوا المماطلة ولم يكن هذا التفاوض الا حيلة بغرض اخذ الوقت الكافي لبناء سور شائك علي طول الحدود المصرية الليبية فمنعوا عنهم الذخيرة ولما نفذت الذخيرة مع رجال المقاومة لم يسستسلموا واعتمدوا علي ذخيرة العدو الي ان اسر البطل الشهيد في 1931 جنوب مدينة البيضاء وشهد له بالثبات اثناء التحقيق معه وحكم عليه بالاعدام شنقا امام قومه الذين لم يتوقفوا عن المقاومة بعد موت المختار كما خيل للايطالين فكان هناك العديد الابطال الذين نفذوا في زمن لا يملك فيه العرب الا الدعاء.
سطور
سطور
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق